الفوترة حسب المنطقة: هذه الطريقة مجحفة للغاية بحق المستخدمين الذين لا يستخدمون التكييف المركزي، فهي لا تشجع على ترشيد استهلاك الطاقة، وتؤدي إلى هدر كبير.
الفوترة حسب الوقت: مع تزايد وعي المستخدمين بحقوقهم، تساءل الناس عن جدوى الفوترة حسب المنطقة، مما أدى إلى ظهور الفوترة حسب الوقت تدريجيًا. تُعد هذه الطريقة أكثر منطقية نسبيًا من الفوترة حسب المنطقة، حيث لا يُفرض على المستخدمين رسوم إلا عند استخدامهم للنظام. ومع ذلك، فإنها تنطوي على المشكلات التالية:
٢.١ الاستخدام التراكمي في الفوترة الزمنية هو تقدير في ظل ظروف اختبار محددة: من حيث المبدأ، تحسب الفوترة الزمنية زمن التشغيل التراكمي للوحدة الطرفية. قد يبدو الأمر وكأنه يأخذ في الاعتبار عوامل مثل سعة التبريد للوحدة الطرفية وحالة الوحدة الرئيسية، إلا أن ظروف التشغيل الفعلية لوحدات الملف المروحي تختلف اختلافًا كبيرًا عن ظروف المختبر الثابتة. لنأخذ وحدات الملف المروحي كمثال: بينما يوفر المصنعون معلمات سعة التبريد، يتم تحديدها في ظل ظروف مختبر ثابتة. من الواضح أن استخدام قيمة ثابتة لحساب قيمة فعلية متغيرة ديناميكيًا أمر غير معقول. التغييرات في درجة الحرارة والرطوبة المحيطة (مصادر الحرارة)، والاختلافات في درجة حرارة مدخل الماء المبرد بسبب التغييرات في تشغيل الوحدة الرئيسية، والتغييرات الناتجة في سعة التبريد الفعلية تجعل من الصعب تحقيق مقياس قياسي قابل للقياس. على وجه الخصوص، ترتبط التغييرات في درجة الحرارة والرطوبة المحيطة ارتباطًا مباشرًا بالحمل الحراري للمستخدم.